للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٩٢ - وقولهم: بَدَلٌ أَعْوَرُ (١).

هو من قولِ نَهارِ بن تَوْسِعَةَ (٢)، وكانَ هجا قُتَيْبَةَ بنَ مُسْلم لمَّا وَليَ مكانَ يزيدَ بن المُهَلَّب، فقال:

أَقُتَيْبَ قد قُلْنا غداةَ وَلِيتَنا ... بَدَلٌ لَعَمْرُكَ مِن يَزيدٍ أَعْوَرُ

وقيلَ: إنَّهُ لابنِ هَمَّامٍ السَّلُولي (٣).

٩٣ - وقولهم: إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ أَمْرٍ تَيَسَّرا (٤).

هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:

فلا تيأسا واستَغْوِرا اللَّهَ إنَّهُ

وقوله: استغوِرا اللهَ، أي: سَلاهُ الغِيرَةَ، وهي المِيرَةُ.

٩٤ - وقولهم: الغَلاءُ جَلَّابٌ.

وإِنَّما وَقَعَ: مع الغَيْرِ الغِيارُ. كذا تقولُهُ العربُ. والغَيْرُ: التَّغْييرُ، والغِيارُ: مصدر غارَهم يَغيرهم، إِذا مارَهُمْ. والمعنى: أنَّ تغييرَ الحالِ بزيادة الأسعارِ تدعو إلى الامتيازِ.

٩٥ - وقولهم: إنَّ السلامةَ منها تَرْكُ ما فيها (٥).


(١) الأمثال لأبي عبيد ١٢٢، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٢٩.
(٢) شعره: ٩٩ (مجلة المورد، المجلد الرابع، ع ٤). وفي ب: نوسعة.
(٣) شعره: ١١٥٥، ومع الشعراء ٤٢.
(٤) بلا عزو في اللسان (غور).
(٥) الأمثال لأبي عبيد ٢٢٦، ومجمع الأمثال ١/ ١٤.

<<  <   >  >>