للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال العُتْبِيّ (١) في هذا المعنى:

وحَسْبُكَ من حادِثٍ بامْرِئٍ (٢) ... ترى حاسِدِيهِ له راحِمِينا

١٠٥ - وقولهم: وما ظَالِمٌ إلَّا سيُبْلَى بظالِمِ (٣).

هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:

وما مِنْ يَدٍ إلَّا يَدُ اللهِ فَوْقَها

١٠٦ - وقولهم: فَزِدْني مِن حديثِكَ يا سعْدُ.

هو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ:

وحدَّثْتَني يا سعدُ عنها فزِدْتني ... جنونًا فزِدْني مِن حديثِكَ يا سَعْدُ

١٠٧ - وقولهم: فلمَّا سَمِعَ فُلانٌ الخَبَرَ قامَ له وقَعَدَ.

والصواب: قَعَدَ له وقامَ. وكذا وَقَعَ في شعرٍ كُتِبَ به إلى عُمَر بنِ أبي ربيعة، وهو:

أَضْحَى قَريضُكَ بالهوى نَمَّاما ... فاقْصِدْ هُدِيتَ وكُنْ له كتَّاما

واعْلَم بأنَّ الخالَ حينَ ذكرتَهُ ... قَعَدَ العدوُّ بهِ عليكَ وقاما

١٠٨ - وقولهم: أَنا أَعْلَمُ بشمسِ بَلَدِي.


(١) معجم الشعراء ٣٥٧، والتمثيل والمحاضرة ٣٥٧. والعتبي هو محمد بن عبيد اللهِ، ت ٢٢٨ هـ. (طبقات الشعراء ٣١٤).
(٢) من ب. وفي الأصل: بامرء.
(٣) بلا عزو في التمثيل والمحاضرة ٤٥٣، وبهجة المجالس ١/ ٣٦٧.

<<  <   >  >>