للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وإِنَّما وَقَعَ: أنا أَعْلَمُ بشمسِ أرضي. وكذا رُوِيَ عن علي بن أبي طالب، رضيَ اللهُ عنه.

١٠٩ - وقولهم: حِيلَةُ مَنْ لا حِيلةَ له الصَّبْرُ (١).

هو مَثَلٌ مشهورٌ، قالَهُ أَكْثَمُ بن صَيْفيّ، وهو غير مُخَلَّصٍ. والصوابُ: حِيلةُ ما لا حيلةَ فيه الصَّبْرُ. وكذا أَصْلَحَهُ بعضُ العلماءِ.

١١٠ - وقولهم: تزَبَّبَ وهو حِصْرِمٌ.

وإنَّما وَقَعَ المثل: حِصْرِمٌ تَزَبَّبَ قَبْلَ أوانِهِ.

١١١ - وقولهم: في بيتِ ابنِ شُهَيْدٍ (٢)

أَخَخَت من عَضَّتي في نهدِها ... ثُمَّ عَضَّتْ حُرَّ وَجْهي عَمَدَا

يُنشدونَهُ: أَخَخَت، بخاءَيْنِ مُعْجَمَتَيْنِ. والصوابُ: أَحَحَت، بحاءَينِ غير مُعْجمتين، لأنَّ العربَ لا تقولُ عند الحُرْقَةِ (٣) ولا عند الوجع: (أخ) بخاءٍ معجمةٍ، وإِنَّما تقولُ (أح) بحاءٍ غير معجمةٍ. وقد بَيَّنا ذلكَ فيما تقدَّمَ (٤).

١١٢ - وقولهم:

أُعَلِّمُهُ الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ... فلمّا اشْتَدَّ ساعِدُهُ رماني


(١) الفاخر ٢٦٤، وجمهرة الأمثال ١/ ٣٥٢.
(٢) ديوانه ١٠٤. وابن شهيد الأندلسي هو أحمد بن عبد الملك. ت ٤٢٦ هـ. (الذخيرة ١/ ١٩١، ووفيات الأعيان ١/ ١١٦).
(٣) (لا) ساقطة من نشرة الأهواني، وهي ثابتة في النسختين.
(٤) ص ٤٢٩.

<<  <   >  >>