لَمَّا اسْتَعارَ الكَبَّ، رَشَّحَه بالأَذْقَانِ، أوْ بِالعَكْسِ، لمَّا استَعَارَ الأَذْقَانَ رَشَّحَهُ بالكَبِّ، وهو في الحُسْنِ شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
فقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ ... البيت
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
كَأَنَّ ثَبِيْراً في عرانِيْنِ وَبْلِهِ ... كَبِيْرُ أُنَاسٍ في بِجَادٍ مُزَمَّل
شَبَّهَ الجَبَلَ في شُمُولِ السَّيْلِ لَهُ بِرَئِيْسِ قَوْمٍ اشتَمَلَ بِكِساءٍ، ويُشْعِرُ قَوْلُهُ، بأنَّ ثَبِيْراً أَعْظَمُ الجِبالِ الَّتِي حَوْلَهُ، حَتَّى يُطابَقُ تَشْبِيهَهُ بِكَبِيرِ أُنَاسٍ.
كأَنَّ ذُرى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُدْوَةً ... مِنَ السَّيْلِ والغُثَّاءَ فَلْكَةُ مِغْزَلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute