وقال في زيادة النيل
مجزوء الكامل
وافت أصابع نيلنا ... وطمت فأكمدت الأعادي
وأتت بكل جميلة ... ما ذي أصابعُ ذي أياد
وقال وقد ضعف فلم يعده أحد
وضعف الزغاري فعاده فوجدهم عنده فقال
الكامل
قل للكرام الكاتبين من الورى ... ما لي أجرّب عهدكم وأعود
ما لي مرضت فلم يعدني عائدٌ ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
وقال في سليمان
الوافر
عذلوني في هوى أغيد قد ... زاد أشجاني وفي تركي لغاده
ثم قالوا عن سليمى لا تحل ... قلت محبوبي سليمى وزياده
وقال يرثي جاريته وقد ماتت بمرض السل
الطويل
سقى الله جسماً منكِ أودى به الضنى ... فأودى بعينيّ البكى والتسهد
وقد كان مسلولاً يهيّج حسرتي ... فكيف به تحت الثرى وهو مغمد
وقال وقد أهدى إليه بعض أصحابه ديوكا
الخفيف
وصلتنا ديوك برك تزهو ... بوجوهٍ جميلة مستجاده
كلّ عُرفٍ يروق حسناً وإني ... أرتجي أن تكون عرفاً وعاده
وقال وكان تأخر مرتبه في بيروت لغيبته في السيد
مخلع البسيط
أهلاً بأوفى الورى وأقوى ... أيادياً في الندى وأندى
نحبّ بيروتَ إذ نراه ... وإن يغبْ لا نحبّ صيدا