وقال فيما ينقش على دواة
البسيط
نعمَ الدواة حكت بيضَ الظبا فلها ... بين الممالك تمهيدٌ وتشييدُ
كأنَّ أقلامها منها منضلةٌ ... فلم يفتها إلى الأغراضِ تسديد
وقال وقد أهدي حزاما
مخلع البسيط
بلد بعد الذكاءِ ذهني ... تشتتُ الرزقِ في البلاد
فغيرُ مستنكرٍ حمارٌ ... أهدى حزاماً إلى جواد
وقال في رثاء أو حد الدين
الطويل
برغم العدى إنا فقدناك أوحداً ... إذا اجتمعت أرباب فضل وسؤدد
دعتك المنايا فاقتفيت سبيلها ... وتلك سبيلٌ لست فيها بأوحد
وقال وقد وعد بإرسال راتبه مع وفود العرب
مخلع البسيط
تركتني بالوعود أسعى ... وما على حالتي سعاده
وكلّ قود سألت منه ... يقول لي رحْ بلا قياده
وقال يعزي بحمار
الطويل
مضيت وقد كانت لمن أنت عنده ... مصائدُ نرجو نفعها ونطارد
فأصبح يبكي والمجرّ الذي خلا ... ومثلك من تبكي عليه المقاود
وقال فيما ينقش على دواة
الكامل
معنى الفضائل والندى والبأس لي ... والسيف مشتهرٌ بمعنًى واحد
بالنفس أضربُ في نضارٍ ذائبٍ ... والسيف يضرب في حديدٍ بارد
قال وكتب بها على ديوان ابن سناء الملك
المتقارب
أرى الشعراءَ مضوا سوقة ... ولابن سنا الملك ملكٌ عتيد
وقد طوبقوا باسمه في القريض ... فمنهم شقيٌّ ومنهم سعيد