للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنسرح

أشكو إلى الله لا إلى أحد ... فما عدا قتل لوعتي أحدا

أغيد لو مزَّق الضنى جسدي ... ما حال بي عن غرامه أبدا

منفرد الحسن لا نظير له ... صيرني في الغرام منفردا

يا ليته بالصدود يوعدني ... أنه لا يفي بما وعدا

ــ

البسيط

يا خاتمَ الوزراءِ الأكرمين ويا ... أوفى ذوي الفخر في العلياء توكيدا

ويا مؤيد في قولٍ وفي عملٍ ... توقيعُ عبدك يرجو منك تأييدا

عسى تقلده برًّا ومكرمةً ... فيغتدي ذلكَ التوقيعُ تقليدا

ــ

الوافر

هناء بالصيام وما يليه ... من الأعياد في رتب السعاده

تزاوج بين أجرٍ أو ثناءٍ ... بوادر ما تشاءُ من السياده

وأرجو أن يعاد سقيمُ حظي ... لدرجي فهو محتاج العياده

ــ

الطويل

برغمي بنات الرُّوم حزناً رقابها ... وحالُ الهوى بالشيب والهمّ فاسد

تبكّي عليهنَّ البطاريقُ في الدّجى ... وهنَّ لدينا ملقيات كواسد

أما والصبى إني أعفّ بفقده ... وإنَّ ضجيع الجود مني لماجد

ــ

المتقارب

تهن بشهرٍ مضيء الليالِ ... بلغك اللهُ إسعادها

ترود بمغناك فيه العفاة ... وتلقى العدى منك أنكادها

فهذي تفطر أفواهها ... وهذي تفطّر أكبادها

ــ

الخفيف

سر على اليمن والهنا حيثما سر ... تَ ليلقاك فيه وجهٌ سعيد

أنت نعم المأمون للملك تحمي ... سرجه كاتباً ونعم الرشيد

إن يكن بيتك الطويل فخاراً ... إنَّ بيت الثنا عليك مديد

ــ

الطويل

إليك أخا العلياء دعوةَ لائذٍ ... بمعروفك والمعروف قد راح واغتدى

نباتيّ حمد ذا بنينٌ وذا أب ... جميعاً يرجِّي من أياديك موعدا

فقل في نباتٍ أصله وفروعه ... مواثل ترجو من سحائبك الندى

ــ

البسيط

قد آثر القوم من بيروت همهمُ ... وضاعفت سكراتي وقفة النقد

<<  <   >  >>