يرنو ويشرق حسنه ... في ناظري ولهانه
فهو الغزالة والغزا ... ل بعينه وعيانه
ــ
الكامل
يا فاضل الدنيا دع المصريّ قد ... أخملتَ ذكر الفاضل النيساني
قسماً لأنت أحقّ بالقولِ الذي ... قال السعيد لعظم ذاك الشَّاني
أخذتْ بمجلسك المهابة حقّها ... فترى البريء لديه مثل الجاني
فلو استطعتُ نقلتُ من ديوانه ... هذا الثنا فرضاً على ديواني
ــ
الطويل
على اليُمن والنُّعمى قدومك إنه ... قدوم الحيا الساري إلى كلّ ظمآن
وعودك للأوطان من مصر فائزاً ... بملكٍ ومن أرض الحجاز بغفران
حلفت بدهرٍ أنت غوث عفاته ... لقد نفذت فيه العفاة بسلطان
ــ
المتقارب
فديتكَ من كلِّ ما تختشي ... وعشتَ وصنوك كالفرقدين
عن الحال يا سيدي لا تسل ... ولا عن طبيبي المقلّ اليدين
بطبِّ أبقراط وافى إليَّ ... وراح ولكن بخفيّ حنين
ــ
السريع
يا خير من ينبي على جوده ... كفٌّ ومن يثني عليه لسان
قد طالَ إصغائي إلى مخبر ... عن راتبي فامْنن جزيت الجنان
إنَّ الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
ــ
الطويل
وحقّك لولا دلقي الصوف مكرما ... وشاشي لما اخْترت التحرُّك من هنا
ولكنني قاسيت بينهما أذًى ... تنوَّع في مكروهه وتفنَّنا
وقد كنت عصفوراً بشاشي مالحا ... فأصبحت عصفوراً بدلقي مطجنا
ــ
الرمل
عذَّبوني في هواها عذَّلي ... ونهوني زائداً والقلب مفتون
ثم قالوا أنتَ مجنونٌ بها ... قلت مجنون ومجنون ومجنون
إن يكُ عشقي مفروضاً على ... مهجتي إن لذاك اللحظ مسنون
ــ
البسيط
إن البراغيث قد باتت تشيبني ... فبتُّ أحيي الدجى نسكاً وإيمانا
فلو رأيتهُم يستخرجون دمِي ... رأيت أكثر خلق الله عدوانا