عليَّ، فأذن لها". وأمر شجرتين فاجتمعتا، ثم أمرهما فافترقتا.
وسأله أعرابي آية، فأمر شجرة فقطعت عروقها حتى جاءت فقامت
بين يديه، ثم أمرها فرجعت إلى مكانها.
وأراد أن ينحر ست بدنات فجعلن يَزْدَلِفْنَ إليه بأيتهن يبدأ.
وندرت عين قتادة بن النعمان حتى صارت في يده؛ فردها فكانت
أحسن عينيه وأحدَّهما.
وتفل في عيني علي عليه السلام وهو أرمد؛ فبرأ من ساعته، ولم
يرمد بعد.
وأصيبت رجل عبد الله بن عتيك؛ فمسحها فبرأت من حينها.
وأخبر أنه يقتل أُبَيَّ بن خلف الجمحي؛ فخدشه يوم بدر - أو أحد -
خدشًا، فمات منه.
وأخبر يوم بدر بمصارع المشركين، فلم يَعْدُ واحد منهم مصرعه الذي
سماه.
وأخبر أن أمته يغزون البحر، وأن أم حرام منهم، فكان كما قال.
وقال لعثمان: ستصيبه بلوى شديدة. فَقُتِل.
وقال للحسن: لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
فكان كذلك.
وأخبر بمقتل الأسود العنسي ليلة قتله، وأخبر بمثل ذلك في قتل
كِسْرَى.
وقال لثابت بن قيس: تقتل شهيدًا. فقتل يوم اليمامة.
وقال لرجل يقاتل معه: إنه من أهل النار. فصدق الله قوله بأن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute