للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: في عرض مصيبتي فيك.

وقال ابن عيينة: رأيت الأعمش لبس فروًا مقلوبًا، وبتًّا تسيل

خيوطه على رجليه. فقال: لولا أني تعلمت العلم من كان يأتيني؟

ولو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني.

وقال حسين بن واقد المروزي: قرأت على الأعمش فقلت له: كيف

رأيت قراءتي؟ فقال: ما قرأ علي علج أقرأ منك.

قال أحمد بن حرب الموصلي، ثنا محمد بن (عبيد) (١) الطنافسي

قال: جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش فساله عن مسألة (خفيفة) (٢)

في الصلاة فقال: انظروا إليه، لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث،

ومسألته مسألة الصبيان.

وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت الأعمش يلبس قميصًا مقلوبًا

ويقول: الناس مجانين، يجعلون الخشن مقابل جلودهم.

وقال عيسى بن يونس: ثنا الأعمش قال: رأيت أنس بن مالك

يصلي في المسجد الحرام، إذا رفع رأسه من الركوع رفع صلبه حتى

يستوي بطنه.

٢٦٠٥ - [مق ٤]: سليمان (٣) بن موسى القرشي، مولى آل أبي سفيان

ابن حرب، أبو أيوب، ويقال: أبو الربيع، ويقال: أبو هشام

الدمشقي الأشدق.

فقيه أهل الشام في زمانه.


(١) في "د": عيينة. وهو تحريف.
(٢) في "ق": حقيقة. وهو تصحيف.
(٣) التهذيب (١٢/ ٩٢ - ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>