للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مولاهم المدني، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف.

عن: ابن عمر، وأنس، وأبي أمامة بن سهل، وعبد الله بن جعفر، وأم

سعد الجمحية- ولها صحبة- ومولاه حميد (م)، وسعيد بن المسيب (دت)،

وعطاء بن يسار (خ م دس ق)، ونافع بن جبير (دس)، وجماعة (١).

وعنه: زيد بن أسلم، وابن المنكدر، ويزيد بن أبي حبيب (م)، - وهم

من أقرانه- ومالك (ع)، والليث (دت)، والسفيانان- الثورى، وابن عيينة

(خ دس ق) - وابراهيم بن سعد (س)، وعبد العزيز الدراوردي (م دس)،

وخلق (٢).

قال ابن سعد: كان ثقة عابدًا من أهل الحديث.

وقال يحيي القطان: كان أحب إلي من زيد بن أسلم.

وقال أحمد بن حنبل: ثقة من خيار عباد الله الصالحين. وعن أحمد قال:

هو رجل يستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره. رواه الأثرم، وقال:

لم أحضر (٣) هذا من أبي عبد الله.

وقال ابن المديني: كان يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.

وقال إسحاق الفروي، عن مالك قال: كان صفوان يصلي في الشتاء في

السطح، وفي الصيف في البيت يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح، ثم يقول: هنا

الجهد من صفوان وأنت أعلم. وأنه لترم رجلاه حتى يعود كالسقط من قيام الليل

وتظهر فيه عروق خضر.

وقال أنس بن عياض: رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدًا القيامة


(١) حاشية في " الأصل ": منهم عبد الله بن سلمان الأغر (م)، وعبد الرحمن بن سعد
الأعرج المقعد (م).
(٢) حاشية في " الأصل": منهم عبد) ( ... ) وأبو علقمة عبد الله بن محمد بن عبد الله
ابن أبي فروة (م).
(٣) قال المزي- رحمه الله- في تهذيبه: وقال أبو بكر الأثرم؛ عن أبي عبد الله أحمد بن
حنبل: صفوان بن سليم من الثقات. فقال من حضرنا: إن أبا عبد الله قال: من
الثقات، ممن يستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>