للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن: ثابت، عن أنس: "كانت لي ذؤابة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمدها ويأخذ

بها" (١). قاله أبو كريب عن زيد بن الحباب عنه، لعله ميمون بن أبان.

٧٠٩٠ - [بخ م ع]: ميمون (٢) بن مهران، أبو أيوب الرقي.

كان مملوكًا بالكوفة لامرأة فأعتقته ثم تحوَّل إلى الرَّقة.

أرسل عن: عمر، والزبير، وروى عن: أبي هريرة، وابن

عباس، وابن عمر، وعائشة، وعن يزيد بن الأصم، ومقسم، وسعيد

ابن جبير، وطائفة.

وعنه: ابنه عمرو، والحكم بن عتيبة، وأبو بشر، وحبيب بن

الشهيد، وأيوب السختياني، وجعفر بن بوقان، وحجاج بن أرطاة،

وزيد بن أبي أنيسة، وعليّ بن الحكم، والأوزاعي، ومعقل بن عبيد

الله، وأبو المليح الرقي، وخلق.

قال جعفر بن برقان: حدثنا ميمون قال: قال لي عمر بن عبد

العزيز من مولاك؟ قلت: كانت أمي مولاة للأزد، وكان أبي مكاتبًا

لبني نصر بن معاوية، فولدت وأبي مكاتب، فقال: مواليك موالي

أمك. قال كثير بن هشام: وكان ميمون زوج بنت سعيد بن جبير،

وعنه قال: تحولت من الكوفة في هيج الجماجم سنة ثمانين. قال

أحمد: هو أوثق من عكرمة، ميمون ثقة، وذكره بخير. وقال أبو

زرعة، والنسائي: فقة. وقال إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر:

قال ميمون: كنت أفضل عليًا على عثمان، فقال، لي عمر بن عبد العزيز:

أيهما أحبَّ إليك رجل أسرع في كذا أو رجل أسرع في المال؟ فرجعت

وقلت: لا أعود. وقال جعفر بن برقان: ثنا ميمون قال: قال لي


(١) أخرجه أبو داود (٤/ ٤٥٨ رقم ٤١٩٣).
(٢) التهذيب (٢٩/ ٢١٠ - ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>