للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال عبد ربه بن سليمان بن زيتون: حجت أم الدرداء سنة إحدى

وثمانين.

قلت (١): كانت أُم الدرداء معظمة عند بني أمية؛ فروى إبراهيم بن

هشام بن يحيي الغساني، عن أبيه، عن جده قال: كان عبد الملك بن

مروان كثيرًا ما يجلس إلى أُم الدرداء في مؤخر المسجد بدمشق. وقال

إسماعيل بن عبيد الله: كان عبد الملك جالسًا في صخرة بيت المقدس مع

أُم الدرداء حتى إذا نودي بالمغرب قام وقامت تتوكأ على عبد الملك حتى

يدخل بها المسجد فتجلس مع النساء ويمضي هو إلى المقام فصلى بالناس.

وقد قرأت أُم الدرداء القرآن على أبي الدرداء، ومناقبها كثيرة.

٨٧٩٣ - [د]: أُم ذرَّةَ (٢).

عن: مولاتها عائشة وأم سلمة.

وعنها: عائشة بنت سعد، ومحمد بن المنكدر، وأبو اليمان رحَّال.

* أُم الرائح (٢) اسمها الرباب، تقدمت.

٨٧٩٤ - [خ]: أُم رومان (٣) والدة عائشة من المهاجرات الأول.

روى عنها: مسروق مرسل؛ لأنها توفيت في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وراج

ذلك على البخاري والحديث في قصة الإفك (٤) وهو حصين عن أبي وائل

عن مسروق: سالت أُم رومان. قال الخطيب: صوابه " سئلت أم

رومان " فلعل بعض النقلة كتب " سألت " بالألف فإن من الناس من

يجعل الهمزة في الخط ألفًا، وإن كانت مكسورة أو مرفوعة. قال


(١) انظر سير أعلام النبلاء (٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩).
(٢) تهذيب الكمال (٣٥/ ٣٥٨ - ٣٦١).
(٣) تهذيب الكمال (٣٥/ ٣٥٨ - ٣٦١).
(٤) أخرجه البخاري (٦/ ٤٨٢ رقم ٣٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>