للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّبَيْري، بمكة في مسجد الحرام".

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] هارون بن محمد بن هارون، أبو جعفر، الضَّبِّيُّ.

قال عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحَامِليُّ كما في "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٠): "أخبرنا علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيُّ، وذكر هارون بن محمد بن هارون بن موسى بن عمرو بن جابر بن يزيد بن جابر، والد القاضِي أبي عبد الله الحسين بن هارون الضَّبِّيِّ، فقال: "يكنى أبا جعفر، استولى على الفضائل، وساد بعمان في حداثة سِنِّه، ثمَّ خرج عنها فلقي العلماء بمكة، والكوفة، والبصرة، ورحل إلى مدينة السلام سنة خمس وثلاثمائة، فَعَلَتْ منزلته عند السلطان، وارتفع قدره، وانتشرت مكارمه وعطاياه، وانتابه الشعراء من كل موضع، وامتدحوه وأكثروا، وأجزل صِلَاتهِم، وأنفق أمواله في برِّ العلماء، والإفضال عليهم، وفي صِلَات الأشراف من الطالبين، والعباسيين، وغيرهم، واقتناء الكتب المنسوبة، وكان مبرَّزًا في العلم باللغة، والشِّعر، والنَّحو، ومعاني القرآن والكلام، وكانت داره مجمعًا لأهل العلم في كل فن، إلى أن توفي في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة".

[تمييز] هارون بن محمد بن هارون بن أحمد، أبو موسى، العَنزِيُّ، الطَّحَّان، الدِّمَشْقِيُّ، ويعرف بالموصِلِيِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>