مخلد، وأبو بكر بن المقرئ - وهو آخر من روى عنه -، وأبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، وأبو عمرو بن مطر، وأبو الوليد الفقيه.
قال السَّهْميُّ في سؤالاته (ت ٣٧٥): "سَمِعْتُ أبا بكر الإسمَاعيليَّ يقول حدثني الهيثم بن خلف الدُّورِيُّ، أبو محمد، وكان أحد الأثبات".
وقال السُّلَمِيُّ في سؤالاته (ت ٣٦٤): "سألتُ الدَّارَقُطْنِيِّ عن الهيثم بن خلف الدُّوريِّ، فقال: ثقةٌ".
وقال أبو بكر أحمد بن كامل القَاضِي كما في "تاريخ بغداد"(١٦/ ٩٦): "سنة سبع وثلاثمائة توفي الهيثم الدُّورِيُّ في شهر ربيع الأول منها فلم يُغَيِّر شَيبه، وكان كثير الحديث جدًّا ضابطًا لكتابه".
وقال الذَّهّبِيُّ في "سير الأعلام"(١٤/ ٢٦١): "المتقن الثِّقة، كان من أوعية العلم، ومن أهل التحري والضبط".
وقال في "تذكرة الحفاظ"(٢/ ٧٠٩): "متقنٌ"
وقال فيها أيضًا" (٢/ ٧٦٥): "الثقة الحافظ".
وقال في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣٠٧): "كان كثير الحديث، متقنًا ضابطًا".
وقال ابن الجَوْزِيِّ في "المنتظم" (٦/ ١٥٦): "كان كثير الحديث،