وكان يقول يوسف عن نفسه كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٤): "قرأتُ على يحيى العليمِيِّ في سنة أربعين وإحدى وأربعين، وتوفي في سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وله ثلاث وتسعون سنة وقد ضَعُفَ، قال لنا: قرأت على حماد بن أبي زياد شعيب، وكان فاضلًا جليلًا، سنة سبعين ومائة، وقرأ على عاصم، وقرأت بعده على أبي بكر بن عياش".
وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(١٥/ ٢١٨): "الإمامُ، المجوِّدُ، مقريء واسط … إمامٌ الجامع … وتصدر دهرًا ورحلوا إليه".
وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٤): "المقرئ، إمام جامع واسط، ومقرئها … ورحل القراء من الأمصار للأخذ عنه، منهم أبو أحمد السَّامِرِيُّ".
وقال في معرفة القراء الكبار" (١/ ٢٥٠): "إمام جامع واسط ومقرئها ومن انتهى إليه علو رواية عاصم".
وقال أبو عمرو بن السمَّاك: "حدثنا ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومئتين".
* توفي في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، قاله القصَّاع.