وقال أيضًا في "الميزان"(١/ ٩١): "مشهورٌ، وثَّقه الدارقطنيُّ".
وقال ابن الجَوْزِيِّ في "المنتظم"(٦/ ١٤٩): "كان ثقة".
وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذَّهب"(٢/ ٢٤٧): "كان ثقةً، صاحب حديث".
ووثَّقه كذلك أبو حازم عمر بن أحمد العَبْدَويُّ الحافظ كما في "السنن الكبرى"(٥/ ٢٣٠).
وقد أُنكِر عليه حديث أبي بكر ﵁ مرفوعًا:"أنَّ النبي ﷺ أهدي جملًا لأبي جهل".
قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(١/ ٢٤٩): "فمما أنكر عليه حديثه عن سويد، عن مالك، عن الزُّهريِّ، عن أنس عن أبي بكر ﵁: أنَّ النبي ﷺ أهدى جملًا لأبي جهل".
قال الإسماعيليُّ: أنكروه على الصُّوفِيِّ فأخرج أصله العتيق.
وقال أحمد بن محمد بن ياسين، سألتُ عبيد بن محمد الحافظ عن هذا الحديث، فقال: هو كذبٌ؛ ثمَّ قال: من حدَّث به، قلتُ: شيخ بالحربية يقال له أحمد بن الحسن الطُّوفي.
وقال البرقانيُّ عن الدَّارقطنيِّ: وَهِمَ فيه الصُّوفي وهمًا قبيحًا وهو في الموطإ من رواية سويد وغيره عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أنَّ