وما كان محلُّ أبي عليّ، وإن كان مقدمًا في الصنعة، أن يسمع كلامه في أبي حامد، رحم الله أبا حامد، فإنه صحيح الدين، صحيح الرواية".
ونظر أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة إلى أبي حامد بن الشرقي كما في "السير" (١٥/ ٣٨) فقال: "حياة أبي حامد تحجز بين الناس، وبين الكذب على رسول الله ﷺ".
وقال الخطيب في "التاريخ" (٤/ ٤٣٦): "كان ثقةً، ثبتًا، متقنًا، حافظًا".
وقال الخَلِيْلِيُّ في "الإرشاد": "هو إمامُ وقته بلا مدافعة".
وقال السَّمْعَانِيُّ في الأنساب" (٣/ ٤١٩): "الحافظُ صاحب الصحيح"، وتلميذ مسلم بن الحجاج، المصنِّف لحديث المكثرين والمقلِّين من الشيوخ وواحد عصره في المعرفة، وكان في الحج يكتب في الطريق ويكتب عنه".
وقال أيضًا فيه (٣/ ٤١٧): "مُحَدِّثُ نيسابور … وهو من كبار المحدِّثين بها".
وقال ابن الجَوْزِيِّ في "المنتظم" (٦/ ٢٨٩): "سمع بالأمصار من شيوخها وكان واحد عصره في علم الحديث وكان كثير الحج".