وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(١٤/ ٢٩٦): "الإمامُ الحافظُ، … لكنه واهٍ، ذكرته في "الميزان"، … روى عنه ابن حِبَّان وتعجب من حفظه، واتهمه".
وقال أيضًا في تاريخ الإسلام، (أحداث ٣١٢): "اتهمه بالكذب أبو قريش الحافظ".
وقال أيضًا في "تلخيص كتاب الموضوعات"(٢٢٠): "متهمٌ".
وقال برهان الحَلَبِيُّ في "الكشف الحثيث"(١/ ٥٨): "ذكر له الذَّهَبِيُّ ترجمة طويلة وفيها تضعيفه. قال ابن حِبَّان: وكان يعملها في صباه، ذكر ذلك عقب طرق حديث عبد الرحمن بن سمرة "لا تسأل عن الإمارة" فمقتضاه أنه وضعه، والله أعلم".
وقال المُعلميُّ في "التنكيل"(١/ ٤٨١): "فهذا رجلٌ روي أحاديث باطلة وأبرز أصله العتيق بها فإما أن يكون كان معه وقت طلبه كان يسمع شيئًا ويكتب في أصله معه أشياء يعملها، وإما أن يكون كان دجالًا من وقت طلبه، كان يسمع شيئًا ويكتب في أصله معه أشياء يعملها، وإما أن يكون كان معه وقت طلبه بعض الدَّجَّالين، فكان يدخل عليه ما لم يسمع كما وقع لبعض المصريين مع خالد بن نجيح كما تراه في ترجمة عثمان بن صالح السهميّ من "مقدمة الفتح".
وله ترجمة في: "ميزان الاعتدال" (١/ ١٣٠)، و"لسان الميزان"