للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجريتُ بعض الاتصالات ببعض من له اشتغال بهذا الشأن فلم أجده عند أحد منهم، حيث إنَّ الكتاب مطبوعٌ منذ أربعة عشر عامًا تقريبًا بمجمع الملك فهد بمكة، فظللتُ أبحث عنه الفَينة بعد الفَينة، وأسأل عنه سؤال تائهٍ حيران، حتى ظفرت به بمكتبة مسجد الصديق - بمدينة بورسعيد -، ففرحتُ فرحًا شديدًا، وانكببتُ عليه فأنهيتُ استقراءه في فترة وجيزة لاستخراج كتاب "الصلاة" من غير حولٍ مني ولا قوة - ولله الحمد والمنة والفضل أولًا وآخرًا -، وقبل أن أستقرءه اطلعتُ على مقدمة التحقيق بقلم د/ زهير بن ناصر الناصر، فوجدته أشار إلى بعض الكتب التي زادها الحافظ ابن حجر على ما اشترطه في مقدمته، فذكر منها كتاب "الصلاة" لابن حِبَّان، فاستعنتُ بالله تعالى على استخراجه، وبينما أنا أُطالع الكتاب إذ ظفرتُ بكتابين آخرين لابن حِبَّان هما "الإمامة"، و "الجهاد"، لم يُنَبَّه عليهما في مقدمة التحقيق، نقل عن الأول منهما في ستة مواضع وهي [(ح ٥٢٧٣) (ص ٥/ ٢٢٧)، و (ح ٦٠٥٧) (ص ٦/ ١٦)، و (ح ٧١٦٢) (ص ٦/ ٦٦٣)، و (ح ٨٠٩٢) (ص ٧/ ٤١٥)، و (ح ١٢٢٠١) (ص ١٠/


= ابن عمَّار، و "جزء ابن عرفة" للحسن بن عرفة، و "المسند" لابن وضَّاح، و "المسند" لمحمد بن الحسين الحُنَيْنيِّ، و "أحوال الموحدين" لأبي نعيم، و "المسند" لبقي بن مخلد الأنْدَلُسيِّ، و "المماليك" لأبي عوانة، و "الأفراد" لابن شاهين، وغيرها.
وأنا بصَدد تصنيف موارد الحافظ في "إتحاف المهرة" - إن شاء الله تعالى -، فأشار الشيخ وأفاد بأن أدرس الكتاب دراسةً علميةً، وأخرِّج فوائده، وموارد الحافظ فيه، … وغير ذلك مما يحتاج إليه المحدِّث، فأجبته إلى ذلك راجيًا الأجر والثواب من الله تعالى - فجزاه الله تعالى عني وعن المسلمين خير الجزاء -.

<<  <  ج: ص:  >  >>