وله من النسخ الموضوعة شيء كثير ورواياته منتشرة عند الخُراسانيين".
وقال ابن ماكولا في "الإكمال" (٥/ ٢٠): "وكان أبو بشر يقال إنه غير مأمون في روايته".
وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (٥/ ٣١٢): "مُحَدِّثٌ مشهورٌ معروفٌ، كان مقدَّم بلده والمرجوع إليه في الحادثات والنوازل، ولكنَّه لم يكن ثقة في الحديث، وله من النسخ الموضوعة شيء كثير، وكان يفهم الحديث ويعرفه، ورحل في طلبه إلى اليمن، والعراق، وخلَّط في أشياء، … سمع منه جماعة كثيرة من الأئمة، وأجمعوا على ترك حديثه، وقالوا هو ضعيفٌ مطعونٌ مثل أبي سعد الإدريسي، وأبي أحمد بن عدي، وأبي حاتم بن حِبَّان، وأبي عبد الله الغنجار، وغيرهم".
قال الذَّهَبِيُّ في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨٠٣): "الحافطُ الأوحد، .... الفقيهُ، إلا أنَّه كذَّابٌ، حدَّث عن محمود بن آدم وسعيد بن مسعود وطبقتهما ثمَّ زعم أنَّه سمع من علي بن خشرم فأنكروا عليه، روى عنه: أبو الفتح بن بريدة، وابن المُظَفَّر، وطائفة.
قال الدَّارَقُطنيُّ:"كان حافظًا عذب اللسان مجرَّدًا في السنة والرَّد على المبتدعة لكنَّه يضع الحديث".