للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واستفدتُ من الحاسب (٣)، وذلك لقلة مصادر التراجم التي بين يدي - ولم أعتمد عليه - وإنما وثقت الكلام من مصادره الأصلية، وعزوتُ كل قول إلى قائله، وربما اعتمدتُ على الحاسب إذا عجزتُ عن الحصول على مصدرٍ ما، وهذا نادرٌ جدًّا وقع في موطنين أو ثلاثة على الأكثر.

*٤ - منهجي في إيراد التراجم:

أولًا: رتبتُ هؤلاء الشيوخ على حروف المعجم:

أ - فإذا كان هذا الشيخ المترجَم له قد روى عنه ابن حِبَّان في "الصحيح"، و "الثقات"، و "المجروحين" مثلًا، اكتفيتُ بذكر الصحيح، بقولي: روى عنه أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" - مع الإشارة إلى كتبه الأخرى التي روي فيها عن ذلك الشيخ في آخر الترجمة -؛ وذلك ليُعلم أنَّ ابن حِبَّان قد صحح له واحتج به؛ فلا أعلم أن ابن حِبَّان اشترط شروطًا في الرواة فيما وقفت عليه من كتبه


(٣) قال شيخنا العلامة محمد عمرو بن عبد اللطيف : "الاعتماد على هذا الجهاز وحده لا يكفي لأنه يخطئ كما يخطئ البشر. ودائمًا أقول: هذا علم الأسفار لا علم الأزرار!!! " اهـ.
نعم الاعتماد عليه وحده ليس بشيء، لأنَّ الكتب الإلكترونية بها من التصحيف والتحريف والسقط ما الله به عليم، فلا بد على من يستخدم مثل هذه الكتب، ويستفيد منها أن يرجع إلى مصادرها الأصلية المطبوعة - إذا أراد الدقة والإتقان -، لأنَّ مثل هذه البرامج تيسر البحث ولا يركن إليها، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>