قال السَّمْعَانيُّ في "التحبير في المعجم الكبير"(ت ٥٩): "كان فقيهًا، صالحًا، خيرًا. سمع شيئًا يسيرًا، وكان أصحابنا يكتبون عنه لغرابة اسمه، ولأنه فقيه بلدته.
حدَّث عن: أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى الدِّيْبَاجِيِّ المَقْدِسِيِّ.
كتبتُ عنه بحُلوان، ولما وافيت حلوان في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين طلبته، وبالغت في طلبه حتى وجدته، وكان قد كتب لي بأصبهان عنه صاحبنا أبو أحمد معمر بن الفاخر حديثين، فقرأتهما عليه، وخرجت إلى بغداد فلما انصرفت في سنة سبع وثلاثين ودخلت حُلْوان فسألت عنه فقيل لي مات من سنين والله تعالى يرحمه" اهـ.
(قلتُ): ووقع في "الأنساب" له (٢/ ٢٤٧): "أبو محمد" بدلًا من "أبي الحسن" وزاد "كتبت عنه حديثين على باب داره بحلوان، ومات سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وخمسمائة" اهـ.
وروي كذلك عن: عبد الملك بن أحمد بن أبي المحاسن الحُلْوَانِيِّ.
روى عنه: هبة الله أبو القاسم بن عساكر في "معجمه"(ت ٢١٠)، وقال:"أخبرنا بدل بن الحسين بن علي، أبو الحسن الحُلْوَانِيُّ الفقيه بقراءتي عليه بحلوان … " انتهى.
(قلتُ): قد يعترض أحد الناس ويقول: لما ذكرته تمييزًا، والفرق