وخمسين وثلاثمائة، وكنَّاه أبا الفضل، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب بن حيَّان القَطَّان الحافظ، وأبو سعيد عبد الواحد بن الحسن بن أحمد البندار، وأبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ، وأبو المشهور معروف بن محمد بن معروف النَّخَعِيُّ الزّنْجَانِيُّ الواعظ، وأبو بكر الشُّروطِيُّ، وابن جميع الصيْدَاوِيّ.
قال الدَّارَقُطنِيُّ كما في "لسان الميزان"(٢/ ٣١٢): "ضعيفٌ".
وقال الرَّافِعِيُّ في "التدوين في أخبار قزوين"(٢/ ٣٧٥): "خرج إلى مكة وجاور بها، وكان يقال: إنه كان إمام الحرمين ثلاثين سنة".
وقال ابن جميع الصيْدَاوِيّ في "معجم شيوخه"(١٩٢): "إمام المسجد الحرام بمكة".
(قلتُ): أخرج الدَّارَقُطْنِيُّ في "غرائب مالك" حديثًا من طريق جعفر بن إدريس، عن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، عن سراج بن يونس، عن مَعْن، عن مالك، عن الزُّهْرِيِّ، عن أنس ﵁ كان رسول الله ﷺ إذا عاد مريضًا قال:"أذهب البأس … الحديث"، قال الدَّارَقُطْنِيُّ: هذا غير محفوظ عن مالك، وجعفر هذا ضعيف.
وقال ابن عِرَاق الكِنَانَيّ في "تنزيه الشريعة االمرفوعة"(١/ ٤٥)(ت ١٨): "قال ابن عدي عامة أحاديثه موضوعة".
(قلتُ): وسمع كتابا في "فضل المدينة" من طاهر بن يحيى، قال