قرقيسيا، … وتوفي بعد سنة عشر وثلاثمائة، وسأعيد ذكره في الفاء وأذكر بعض شيوخه".
وقال فيه (٤/ ٤١٩): "من أهل أنطاكية، وأصله من بالس، وكان قديمًا من الكوفة، وذكرته في الباء، كان من مشاهير المحدِّثين … ".
وقال عمر بن علي العَتَكِيُّ كما في "السير" (١٤/ ٥٢٧): "كان إمام جامعنا".
وقال علي بن الحسين قاضي أذنة كما في "مسند الشهاب" (ح ٤٦٦): "الإمام بأنطاكية".
وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ٥٢٦): "الشيخُ الإمامُ المحدِّث الرَّحال، … الإمام بمدينة أنطاكية، ارتحل بعد الأربعين ومئتين … ما علمت فيه جرحًا، وله جزءٌ مشهورٌ فيه غرائب، مات سنة بضع عشرة وثلاث مئة، وقد قارب التسعين. وكان أبوه صاحب حديث أيضًا … ".
وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام" (قريبًا من أحداث ٣٢٠): "أبو طاهر البالسِيُّ الإمام بمدينة أنطاكية، وصاحب الجزء المعروف، رحل وطوَّف بعد الأربعين ومائتين، … وهو صدوقٌ، ما عرفت فيه جرحًا".
له ترجمة في: "الإكمال" (٧/ ٧٨)، و "ديوان الإسلام" (ت