ثور، وسمع الكتب عن آخرها من أبي بكر بن أبي شيبة، والسير من المسيب بن واضح، و "الموطأ" من حرملة بن يحيى و "التيسير" من محمد بن أبي بكر المقدميّ، وكان محدّث عصره، حدَّث بنيسابور غير مرة، آخرها سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وعاش بعد ذلك عشرين سنة، والرّحلة إليه بخراسان … ".
وقال الحافظ أبو بكر الرَّازِيُّ (عن جرأة الحسن بن سفيان) كما في "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٠١): "ليس للحسن في الدنيا نظير".
وقال أبو الوليد حسَّان بن محمد الفقيه كما في "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٠٢، و ١٠٣): "كان الحسن بن سفيان أديبًا فقيهًا أخذ الأدب عن أصحاب النضر بن شميل، والفقه عن أبي ثور".
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ٩٩): "الحافظ، صاحب "المسند".
وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(١/ ٢٧٠): "خرجت إليها - أي بالوز - لزيارة قبر أبي العباس الحسن بن سفيان … كان مُحَدِّث خُراسان في عصره، وكان مقدمًا في الفقه والعلم والأدب، وله الرّحلة إلى العراق، والشَّام، ومِصر، والكثرة، والجمع، تفقه على أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي وكان يفتي على مذهبه … وصنَّف "المسند الكبير"، و "الجامع"، و "المعجم"، وهو الراوية بخراسان
لمصنَّفات الأئمة، وكتب الأمهات بالكوفة عن آخرها من أبي بكر بن