الحفاظ" (٢/ ٧٧٦): "فقال: كان أبو عروبة غاليًا في التشيع شديد الميل علي بني أمية".
قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا -: "كل من أحب الشيخين فليس بغال، بلى من تكلم فيهما فهو غال مغتر، فإنْ كفرهما والعياذ بالله جاز عليه التكفير واللعنة، وأبو عروبة فمن أين جاءه التشيع المفرط؟ نعم قد يكون ينال من ظلمة بني أمية كالوليد وغيره".
وقال في "سير الأعلام" (١٤/ ٥١١): "كل من أحب الشيخين فليس بغال، بل من تعرض لهما بشيء من تنقص، فإنه رافضيٌّ غال، فإنَّ سبَّ، فهو من شرار الرافضة، فإن كفَّر، فقد باء بالكفر، واستحق الخزي، وأبو عروبة فمن أين يجيئه الغلو وهو صاحب حديث وحرَّاني؟ بل لعلَّه ينال من المروانية فيعذر".
وقال في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣١٨): "كل من أحب الشيخين فليس بغالٍ في التشيع. ومن تكلَّم فيهما فهو غالٍ رافضي".
وقال ابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" (٦/ ٢٧٨٠): "الحافظُ ولي قضاء حرَّان، وسافر في طلب العلم إلى الشَّام، والثغور، والحِجاز، والعِراق، وفي عبوره من حرَّان إلى الشَّام اجتاز بحلب أو ببعض نواحيها".
وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب" (٢/ ٢٧٩): "الحافظُ