للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي الحدّاد، وبالأمس لأبي العباس بن الشحنة".

وقال الخطيب في "التاريخ" (١١/ ٣٢٥): "كان ثقةً، ثبتًا، مكثرا، فهمًا عارفًا".

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ٤٤٠): "الحافظُ، الإمامُ، الحُجَّةُ، المعمَّرُ، مسند العصر … صاحب "المسند" … حدَّث عنه: مسلمٌ، وأبو داود، وغيرهما … حرص عليه جدّه، وأسمعه في الصغر، بحيث إنه كتب بخطه إملاء، في ربيع الأول، سنة خمس وعشرين ومئتين، فكان سنه يومئذ عشر سنين ونصفًا، ولا نعلم أحدًا في ذلك العصر طلب الحديث وكتبه أصغر من أبي القاسم، فأدرك الأسانيد العالية، وحدّثه جماعة عن صغار التابعين … كتب عن أقرانه، وصنَّف كتاب: "معجم الصحابة" وجوَّده، وكتاب: "الجعديات" وأتقنه. وكان علي بن الجعد أكبر شيخ له، وهو ثبتٌ فيه، مكثرٌ عنه".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام" (أحداث ٣١٧): "مُسنِد الدُّنيا، وبقية الحفّاظ، روى عن خلق لا يحصيهم إلا الله تعالى؛ لأنّه طال عمره، وتفرد في الدُّنيا بعلو الإسناد، قال: رأيت أبا عبيد ورأيت جنازته. وأول ما كتبت الحديث سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.

وحضرت مع عمي علي مجلس عاصم بن علي".

وقال أيضًا في "الميزان" (٢/ ٤٩٢): "الحافظُ، الصّدوقُ، مُسنِد

<<  <  ج: ص:  >  >>