روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن عبيد الله بن محمود، وأحمد بن عُمر بن العَبَّاس القزوينيُّ، وأبي بكر حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد المروزِيُّ المعروف بالزيدِيِّ، ويوسف القاضي، والقاضي أبو أحمد العسَّال، وأبو الشيخ الأصْبَهَانِيُّ، والحافظ أبو علي النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ.
قال أبو علي الحافظ كما في سير الأعلام" (١٤/ ٤١١): "خرجت إلى الرّي، وبها علي بن الحسن بن سلم، وكان من أحفظ مشايخنا، فأفادني عن إبراهيم بن يوسف الهسنجانيِّ وغيره".
وقال أبو علي أيضًا كما في ترجمته من كتاب "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم: "استأذنتُ أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في الخروج إلى العراق سنة ثلاث وثلاثمائة، فقال: توحشنا مفارقتك يا أبا علي، وقد رحلت وأدركت الأسانيد العالية، وتقدّمت في حفظ الحديث، ولنا فيك فائدة وأنس فلو أقمت؟ فما زلتُ به حتى أذن لي إلى الرّي وبها علي بن الحسن بن سلم الأصْبَهَانِيُّ وكان من أحفظ مشايخنا، وأثبتهم، وأكثرهم فائدةً، فأفادني عن إبراهيم بن يوسف الهسنجانيِّ وغيره من مشايخ الرّي ما لم أكن أهتديت أنا إليه … ".
وقال أبو الشيخ الأصْبَهَانِيُّ في "طبقات المحدِّثين بأصبهان" (٣/ ٥٤٠): "كان صحيح الحديث، صاحب معرفة، وكان حسن