المصدر الذي عزا إليه الدكتور من "الثقات"(٨/ ١٢٦)، ليس فيه أي أداة تحمل بينه، وبين ابن حِبَّان!!.
بل قد ترجم له ابن حِبَّان نفسه في "الثقات"(٨/ ٣٦٦)، وأثبت الواسطة بينهما، وهو محمد بن يوسف بن مطر الفَرَبْرِيُّ، وكذلك أثبته بينهما في "روضة العقلاء"(ص ١٦).
وأثبت بينهما الحسن بن سفيان كما في الثقات" (٧/ ٦٦٩).
١١ - عبد الله بن عمر [و] بن أبان.
جعله من شيوخه، وليس كذلك، وقد عزاه الدكتور إلى "الثقات" (٨/ ١٣٥، ١٣٦) ولا وجود له فيه!!، وعزاه إلى "الثقات" (٩/ ٢٠٥)، وقد أثبت فيه ابن حِبَّان الواسطة بينهما وهو أبو يعلى الموصليُّ!!، فلا أدري ماذا يحدث؟!. وكذلك أثبت الواسطة بينهما في أربعة عشر حديثًا من أحاديث "الصحيح" منها (ح ٨٨٤، ٢٢٢٨، ٧٠٠٠، ٧٤٤٤).
وقد أرَّخ الذّهبيُّ وفاته في "العبر" سنة تسع وثلاثين ومائتين، أي قبل أن يولد ابن حِبَّان بنحوٍ من خمسة وثلاثين سنة تقريبًا.
١٢ - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن عمار.
ليس من شيوخه، وراجعه في الملحق الأخير من هذا الكتاب.