وقال الخليلي في "الإرشاد"(ص ٣٨٧): "حافظٌ كبيرٌ، عالم بهذا الشّأن، ارتحل إلى العراق والشَّام … روى عنه حفاظ بخاري، ونيسابور، وأكثر عنه أبو بكر القفال الشَّاشِي الإمامُ".
وقال السَّمْعَانِي في "الأنساب"(١/ ٢٨٦): "صاحب الصحيح والتفسير وذو الرحلة الواسعة، كان صدوقًا".
وقال أيضًا فيه (٢/ ٣٧٠): "الإمامُ المعروفُ، … الإمامُ الحافظُ المتقنُ".
وقال النَّسَفِيُّ كما في "القند"(٦٠٤): "كان ثبتًا في الحديث، ثقةً مأمونًا، يَرجع إليه أهل زمانه".
وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(١٤/ ٤٠٢): "الإمامُ الحافظُ، الثبتُ الجوَّان، مصنِّف "المسند" … محدِّثُ ما وراء النهر، ومصنِّف "التفسير" أيضًا، و"الصحيح"، وغير لك، كان من أوعية العلم".
وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١١): "الحافظ، مصنِّف "الصحيح"، و"التفسيره، له الرحلة الواسعة والمعرفة التامَّة. وهو من أبناء المحدِّثين؛ فإنَّ أباه رحَّال كبير روي عن أبي الوليد وعارم وطبقتهما، وعمر هذا رحل إلى خُراسان، والبَصرة، والكوفة، والشَّام، ومصر، والحجاز، وجمع ما لم يجمعه غيره، حتى أنه قال: رحلت إلى بُندار ثلاثة مرات، سمعت منه ستين ألف حديث