شعيب الثُّمامِيُّ، وهلال بن محمد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايينِيُّ، وأبو إسحاق بن حمزة الأصبهَانِيُّ، وأبو عمرو بن مطر.
ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٩/ ٨).
وقال الخليليُّ في "الإرشاد"(ص ١٥٦): "احترقت كتبه، منهم من وثَّقه، ومنهم من تكلَّم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح، وآخر من أكثر عنه: أبو أحمد الغطريفيُّ الجرجَانِيُّ، كتب إليَّ بأن أروي عنه … ".
وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(١٤/ ٧): "الإمامُ، العلَّامة، المحدِّثُ، الأديبُ، الأخباريُ، شيخ الوقت … عني بهذا الشّأن وهو مراهق فسمع في سنة عشرين ومئتين، ولقي الأعلام، وكتب علمًا جمًّا … ولقد كتب حتى روى عن أبي القاسم الطَّبَرانِيِّ تلميذه، وكان ثقةً صادقًا مأمونًا، أديبًا، فصيحًا مُفَوَّهًا، رُحِلَ إليه من الأفاق".
وقال مسلمة بن قاسم كما في "لسان الميزان"(٦/ ١٨): "كان ثقةً مشهورًا كثير الحديث، وكان يقول بالوقف، وهو الذي نقم عليه".
(قلتُ): ولم يثبت ذلك عنه، فقد قال قال أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايينيُّ ابن أخت أبي عوانة كما في "سير الأعلام"(١٤/ ٧): "سمعت أبي يقول لأبي علي النَّيْسَابورِيِّ الحافظ: دخلت أنا وأبو