ابنا عليِّ بن شعبان، وعبد الحميد بن أحمد بن عيسى الورَّاق، وأبو عبد الله عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن الحارث القاضي المعروف بابن شق القصبَاني، وعمر بن أحمد بن القاسم النَّهَاونْدِيُّ، وأبي طاهر محمد بن إبراهيم بن أحمد بن إسحاق الأصْبَهَانِيُّ المحتسب المعروف بالثغرِيِّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخيُّ، وأبو غانم محمد بن سعيد بن هنّاد الخُزَاعِيِّ، وأبو بكر محمد بن يحيى بن عمار الدِّمْيَاطِيُّ.
قال ابن المقرئ في "معجمه"(ح ٢٥)(ص ٣٨): "حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر فقيه مكة في مسجد الحرام".
وقال النوويُّ في "تهذيب الأسماء واللغات"(١/ ١٩٦ و ١٩٧): "الإمامُ المشهورُ، أحد أئمة الإسلام، … مُجمعٌ على إمامته، وجلالته، ووفر علمه، وجمعه بين التمكن في علمي الحديث والفقه، وله المصنَّفات المهمة النافعة في الإجماع والخلاف، وبيان مذاهب العلماء منها "الأوسط"، و "الإشراف"، وكتاب "الإجماع"، وغيرها، واعتماد علماء الطوائف كلها في نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه، وله من التحقيق في كتبه ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية التمكن في معرفة صحيح الحديث وضعيفه، وله عادات جميلة في كتابه "الإشراف"، أنه إن كان في المسألة حديث صحيح، قال: ثبت عن النبي ﷺ كذا، أو صحَّ عنه كذا، وإن كان فيها حديث ضعيف