فلو قال قائل: لما لم يكن (أحمد) هو الوهم، والصواب (محمد): حيث قال صراحة حدثني جدِّي؟
(قلتُ): لأمرين:
١ - أنَّ ابن حِبَّان ﵀، قد صرَّح في ثمان مواطن من "صحيحه"، باسم (أحمد بن محمد بن الحسين)، وهي (ح ٨٥٠، و ١٠٢٢، و ٢١٥٧، و ٢٣٨٤، و ٢٩٤٠، و ٣١٦٦، و ٤٦٤٤، و ٤٦٤٤، و ٦٦٢٣، ٦٧٣٨).
وذكر في الأول منها أنه نافلة الحسن بن عيسى، وقد تبين لك معنى النافلة.
وصرح في موطن واحد باسم (محمد بن أحمد بن الحسين)(ح ٦١٤٧).
٢ - أن عامَّة من ترجم لـ (أحمد بن محمد)، ذكروا أنه سمع من جدِّه (الحسن بن عيسى).
وانظر لذلك:"سير أعلام النبلاء"(١٤/ ٤٠٥)، و "العبر"(١/ ٤٦٦)، وتبعه على ذلك ابن العماد في "الشذرات"(٤/ ٦٥).
أما عن (محمد بن أحمد) فهو في عداد المجهولين، فلم أر من ترجم له؟!