عطية الرَّازِيِّ البزَّاز الحافظ، وحفص بن عُمر المِهْرِقَانِيِّ، وأبي الصلت عبد السلام بن صالح بن سُليمان بن أيوب بن ميسرة القُرَشِيِّ الهَروِيِّ مولى عبد الرَّحمن بن سَمُرَة، ومحمد بن حُميد، وأبي سعيد الأشج.
روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو حامد أحمد بن محمد بن عبد الوهاب السياريُّ، وأبو بكر بن محمد بن زياد المعدل، وأبو بكر بن علي، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو زكريا العَنْبَرِيُّ.
قال الحاكم كما في "اللسان"(٦/ ٢٢٩): "في حديثه غرائب".
قال الحافظ ابن حُجْر:"وأورد له - أي الحاكم - مناكير منها: قال حدثنا حفص بن عُمر المِهْرِقَانِيِّ، ثنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن ليث، عن طاوس، عن أبي هريرة رفعه "الأعمال بالنيات" رواه الحاكم عن أبي بكر بن محمد بن زياد المعدَّل عنه.
ومنها: سمعت أحمد بن أبي سريج، يقول: سمعت النضر بن شميل، يقول: وسئل من أكبر من لقيت؟ قال: المنتَجعِ الأعرَابِي، قال: وقلت للمنتجع من أكبر من لقيت؟ قال: النابغة الجعديّ، فقلتُ للنابغة: كم عشت في الجاهلية؟ قال: عشت دارين، ثمَّ أدركت محمدًا ﷺ، فأسلم فكنت أجيب عن النبي ﷺ حتى قُبِضَ. قال النضر: الداران مائتا سنة".
له ترجمة:"اللسان"(٦/ ٢٢٩، و ٢٣٠)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث ٣٠٢).