سُئل عبد الله الأخرم عنه كما في "الأنساب"(٢/ ٥١٩): "فقال: ما أنكرنا إِلَّا لسانه، فإنَّه كان فاحشًا".
وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(٢/ ٥١٩): "كانت له ثروة ظاهرة وتجارة واسعة، فذهبت، فاشتغل بالدِّلالة بعد أن كان أقام ببغداد على التجارة سنين، وقد كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة … وكان التمس من محمد بن إسماعيل البخارِيِّ نزول داره، فنزل عنده مدة، وقرأ عليه كتاب "التاريخ" من أوله إلى باب فضيل".
وقال الذَّهَبِيُّ في "العبر"(أحداث ٣١٣): "أنفق أموالًا جليلة في طلب العلم، وأنزل البخَارِيّ عنده لما قدم نيسابور، وكان يفهم ويذاكر".
له ترجمة في:"تاريخ الإسلام"(أحداث ٣١٢)، و "الإرشاد"(٣٢٧).
وله رواية في:"صحيح ابن حِبَّان"(ح ٤٣٦)، و "روضة العقلاء"(ص ١٤٥)، و"المجروحين"(١/ ٤٨٦).
* توفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، وأرّخ الخَلِيليُّ وفاته بقوله: مات قبل العشر والثلاثمائة.
(قلتُ): وهو وَهْمٌ منه لله، وقد كُنت سألتُ شيخنا العلّامة محمد عمرو ﵀ عن مرتبة أقوال الخَلِيليِّ في الجرح والتعديل من حيث