السِّجْزِيُّ، وأبو الحسن علي بن عُمر الحَرْبِيُّ، وأبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصوَّاف، وأبو عُمر محمد بن العَبَّاس بن حيوية، ومحمد بن مَخْلد العطَّار الدُّورِيُّ، وأبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السرَّاج، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بكر الشَّافِعِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ، وأبو الحسين بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين.
قال أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النَّيْسَابُورِيُّ كما في "تاريخ دمشق"(٥٥/ ١٦٦): "سمعت عبدان الأهوازِيَّ وذكر أبا بكر الباغندِيَّ، فقال: لم يزل معروفًا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار، ودُحيم".
وقال الخَطِيب في "التاريخ"(٣/ ٢٠٩، و ٢١٠): " [سمع من] أهل الشَّام، ومصر، والكوفة، وبغداد والبصرة، وكان كثير الحديث رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعُني به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة وسكن بغداد وحدَّث بها … وكان فهمًا حافظًا عارفًا، وبلغني أنَّ عامة ما حدَّث به كان يرويه من حفظه".
وقال السَّهمِيُّ في "سؤالاته"(ت ٣٧٩): "وسألت ابن عبدان عن ابن صاعد، أهو أكثر حديثًا، أو الباغنديّ؟ فقال ابن صاعد أكثر حديثًا ولا يتقدمه أحد في الدراية، والباغنديّ أعلى إسنادًا منه".
وقال أبو بكر الأبهريُّ كما في "تاريخ بغداد"(٣/ ٢١٠): "سمعت أبا بكر بن الباغندِيّ، يقول: أنا أجيب عن ثلاثمائة ألف مسألة في