به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجُّون بحديثه، ويخرِّجونه في الصحيح".
وقال ابن عَدِيّ في "الكامل" (١/ ٣٥١): "قال إبراهيم بن الأصفهاني، أبو بكر ثلاثة كذَّابين، أبو بكر أحمد بن أبي يحيى، وأبو بكر بن أبي داود السِّجْستانِيُّ، وأبو بكر بن البَاغِنْدِيِّ.
قال الشيخ: كان البَاغِنْدِيّ شيطان في التدليس، وأما ابن أبي داود، فإن أباه كان كذَّبه، قال: ابن صاعد يكفينا ما قال أبوه فيه".
وقال ابن عَدِيّ في "الكامل" (١/ ٣٥١): "وللباغنديِّ أشياء أُنكرت عليه من الأحاديث، وكان مدلِّسًا يُدَلِّس على ألوان، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب".
وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب "المصحفين" كما في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٨٣): "حدثني أبي أنه سمع أبا بكر البَاغِنْدِيَّ أملى عليهم في الجامع في حديث ذكره (وعباد الرَّحمن الذين يمشون على الأرض)"هُويًا" بالياء وضم الهاء".
وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (١/ ٢٦٢): "كان حافظًا عارفًا بالحديث، رحل إلى الأمصار البعيدة، وعني به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفَّاظ، والأئمة، وسكن بغداد".
وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ٣٨٣): "الإمام الحافظ،