كتاب ري الظمآن بتراجم شيوخ ابن حبان

من اسمه محمد - ٤٣٠ - محمد بن المنذر بن سعيد بن عثمان بن رجاء بن عبد الله بن الصحابي العباس بن مرداس، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو جعفر، السلمي، الهروي. لقبه شكر. - ج: 2 - ص: 1002

كامل، وأبي اليمن ياسين بن عبد الأحد القتبانيِّ، ويحيى بن أبي طالب البزَّاز البغداديِّ، ويزيد بن عبد الصمد الدِّمَشقِيِّ، ويعقوب بن إسحاق بن الجراح، وأبي يعقوب يوسف بن سعيد بن مسلم المصِّيصيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو بكر أحمد بن علي، وأبو تراب أحمد بن محمد الطُّوسيُّ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن مهدي الطُّوسيُّ، وأحمد بن هارون الفقيه، وأبو الوليد حسان بن محمد، وأبو نصر محمد بن أحمد بن عمر الخفَّاف، وأبو عمر محمد بن جعفر بن مطر، ومحمد بن صالح بن هانئ، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن الجراح العدل، وأبو العباس محمد بن محمد بن الحسن الفريزنيُّ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن سعد الشَّعْرَانيُّ، وأبو القاسم منصور بن العباس، وأبو محمد يحيى بن منصور، وأبو حامد بن الشَّرقيِّ.

قال الدارقطني كما في "تاريخ دمشق" (٥٦/ ٣٣): "كان بخراسان من حفاظ الحديث".

وقال أبو الوليد الفقيه كما في "تاريخ دمشق" (٥٦/ ٣٤): "قدم علينا شكّر سنة سبع وتسعين ومائتين فنزل خان معمر، وأقام أكثر من سنة يُحدِّث بنيسابور ثم خرج إلى طوس".

قال الحاكم: "وقد حدَّث شكر بطُوس، وسَرَخْس، ومرو، ومرو الرُّوذ، وبخاري، [ونيسَابور] ثم انصرف إلى وطنه بهراة".