للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُبَعْثَرَةٍ، لأحْفَظَهَا فَتَضيعُ تِلْكَ الأوْرَاقُ، فَأحْتَاجُ لِكِتَابَتِهَا مَرَّةً أُخْرَى، فَجَمَعْتُ هَذِهِ الْعُجَالَةَ لِتَكُونَ -بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى- مُعِيْنَةً عَلى حِفْظِ تَرَاجِمِ الرِّجَالِ لِي، وَلِمَنْ هُوَ قَاصِرٌ مِثْلِي مِمَّنْ لَهُ رَغْبَةٌ فِي الالتِحَاقِ بِرجَالِ أهْلِ الْحَدِيثِ، وَتَطَلُّعٌ إِلى نَيْلِ مَا وَصَلُوا إِلَيْهِ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ.

وَاللهَ الْكَرِيمَ أسْألُهُ أنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيم، وَسَبَبًا لِلْفَوْزِ بِجَنَّاتِ النَّعِيم، وَيَنْفَعَ بِهَا كُلَّ مَنْ تَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيم، إِنَّهُ بِعِبَادِهِ رَؤُوفٌ رَحيم.

* * *

<<  <   >  >>