للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطيب للإِحرام.

(١٥٣١) [١١] عُمَرُ بن عبد العزيز بن مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ بن أبي العاص الأُمَوِيُّ، أميْر المؤمنين، أمه أُمُّ عاصم بنتُ عاصم بن عمر بن الخطاب، وَلِيَ إِمْرَةَ المَدِينة للوليد، وكان مع سُلَيْمَان كالوَزِير، وَوَلِيَ الخِلافَةَ بعده فَعُدَّ مَعَ الخَلفاءِ الرَّاشِدِينَ، ط - ٤ - ت في رجب - ١٠١ - عن ٤٠ - ومدة خلافته سنتان ونصف (ع) له عندهم حديث "أيُّمَا امرئ أفلس" (١) (٢).

(١٥٣٢) [١٢] عُمَرُ بن عُبَيدِ بن أبِي أمَيَّةَ الطَّنَافِسِيُّ الحَنَفِيُّ الإِيَادِيُّ مولاهم، أبو حَفْصٍ الكوفي، صدوق ط - ٨ - ت - ١٨٥ - وقيل: بعدها (ع).

(١٥٣٣١) [١٣] عُمَرُ بن علي بن عَطَاء بن مُقَدَّمٍ المُقَدَّمِيُّ أخوأبي بكر المُقَدَّمِيِّ، أبو جعفر البصري واسطي الأصل، ثقة، وكان يُدَلِّسُ شَدِيدًا، ط ٨ - ت - ١٩٠ - وقيل: بعدها (ع).


(١) وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه. مرفوعًا: "أيما امرئ أفلس، ثم وجد متاعه عنده بعينه، فهو أولى به من غيره". قال الحافظ المزيّ: أخرجه الستة، وليس له عند البخاريّ غيره اهـ "تك" جـ ٢١ ص ٤٤٦ - ٤٤٧.
(٢) "تنبيه": ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح البارى" بعد ذكر اعتراض الدارقطني على الشيخين: ما نصّه: وفيه تعقب على من صنف في رجال "الصحيحين"، فإِنهم لم يذكروا لعمر بن عبيد الله ترجمة، وقد ذكره ابن أبي حاتم، وذكر له رواية عن بعض التابعين، ولم يذكر فيه جرحًا. انتهى. انظر "فتح الباري" جـ ٦ ص ١١٦ طبعة دار الفكر.
قلت: عمر بن عبيد الله هذا هو مولى سالمٍ أبي النضر، فتنبّه.

<<  <   >  >>