مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: ٢٨]، وقال تعالى:{أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}[البينة: ٧] إلى قوله: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}[البينة: ٨].
فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وعنه - صلى الله عليه وسلم -: العلماء ورثة الأنبياء وحسبك هذه الدرجة مجدًا وفخرًا وبهذه الرتبة شرفًا وذكرًا فكما لا رتبة فوق رتبة النبوة فلا شرف فوق شرف وارث تلك الرتبة.
وعنه - صلى الله عليه وسلم - لما ذُكِرَ عنده رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم.
وعنه - صلى الله عليه وسلم -: من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم لرضى الله