للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِمَاسٍ إذَا مَا ضَاقَ بِالنّاسِ مصدر

هم أولياءالله أَنْزَلَ حُكْمَهُ ... عَلَيْهِمْ وَفِيهِمْ ذَا الْكِتَابُ الْمُطَهّرُ

شِعْرُ كَعْبٍ فِي بُكَاءِ قَتْلَى مُؤْتَةَ

وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ:

سَحّا كَمَا وَكَفَ الطباب المخضل ... قَامَ الْعُيُون ودمع عَيْنك يهمل

ــ

وَقَوْلُهُ:

بِهِمْ تُفْرَجُ اللّأْوَاءُ فِي كُلّ مَأْزِقٍ *عِمَاسٍ

الْمَأْزِقُ: الْمَضِيقُ مِنْ مَضَائِقِ الْحَرْبِ وَالْخُصُومَةِ وَهُوَ مِنْ أَزَقْت الشّيْءَ إذَا ضَيّقْته وَفِي قِصّةِ ذِي الرّمّةِ قَالَ: سَمِعْت غُلَامًا يَقُولُ لِغِلْمَةِ قَدْ أَزَقْتُمْ هَذِهِ الْأُوقَةَ حَتّى جَعَلْتُمُوهَا كَالْمِيمِ ثُمّ أَدْخَلَ مَنْجَمَهُ يَعْنِي عَقِبَةً فِيهَا ,حَتّى أَفْهَقَهَا, أَيْ حَرّكَهُ حَتّى وَسّعَهَا. وَالْعِمَاسُ: الْمُظْلِمُ, وَالْأَعْمَسُ: الضّعِيفُ الْبَصَرُ وَحُفْرَةٌ معمسة, أَي مفطاة قَالَ الشّاعِرُ:

فَإِنّك قَدْ غَطّيْت أَرْجَاءَ هُوّةٍ ... مُعَمّسَةٍ لَا يُسْتَبَانُ تُرَابُهَا

بِثَوْبِك فِي الظّلْمَاءِ ثُمّ دَعَوْتنِي ... فَجِئْت إلَيْهَا سَادِرًا لَا أَهَابُهَا

أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِي فِي خير لِزُرَارَةَ بْنِ عُدُسٍ.

حَوْلُ شِعْرِ كَعْبٍ

وَذَكَرَ شِعْرَ كَعْبٍ وَفِيهِ

سَحّا كَمَا وَكَفَ الطّبَابُ الْمُخْضِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>