١ وَهَكَذَا كل إِنْسَان فِي قدر، فَإِن الله تَعَالَى كتب عِنْده مقادير الكائنات جَمِيعهَا، فالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يعرف حَتَّى لَيْلَة الْوَحْي الأولى أَنه نَبِي أَو النُّبُوَّة ستأتيه، وَهَذَا مَا ظهر عَلَيْهِ لما رَجَعَ إِلَى خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا