للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ (١): "رَجُلٌ قَطِيعُ اللِّسَانِ، وَقَدْ قَطُعَ فَطَاعَةً: إِذَا انْقَطَعَ كَلَامُهُ وَقَطِيعُ القِيَامِ: أي ضَعِيفٌ فِي قِيَامِهِ" (٢).

قَوْلُهُ: "فَإِذَا أَسْكَنْتَ العَيْنَ" (٣).

ع: "قَالَ بَعْضُهُمْ: سَكَنَتِ العَيْنُ مِنَ المَفْعُولِ فِي فُعْلَةٍ، لأَنَّ الفَاعِلَ أَخَفُّ مِنَ المَفْعُولِ" (٤).


(١) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مدحج بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي الأندلسي، النحوي اللغوي، المحدث الشاعر أخذ العربية عن القالي (ت ٣٧٩ هـ). ترجمته في بغية الملتمس: ٥٦؛ تاريخ علماء الأندلس: ١/ ٣٨٣؛ جذوة المقتبس: ٢٠؛ الديباج المذهب: ٢٦٣؛ نفح الطيب: ٥/ ١٥٢ - ٦/ ٦٦.
(٢) مختصر العين: ٣٤.
(٣) أدب الكتّاب: ٣٣٢ وبعد: " .. من فعلة وهو وصف فهو للمفعول به تقول: رجل لعنة … ".
(٤) الكتّاب: ٤/ ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>