للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَنَيْتُهُ (١) " (٢).

"وَالأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ (٣) أَحَدُ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ سَلْمَى بْنِ جَنْدَلٍ (٤)، وَيُكْنَى أَبَا الجَرَّاحِ يَقُولُ: هَلْ يُمْكِنُ طَلَبُ الشَّبَابِ الفَائِتِ وَاسْتِرْجَاعُهُ، بَلْ كَيْفَ يَبْكِي الرَّجُلُ الأَشْيَبُ شَوْقًا إِلَى أَحِبَّتِهِ وَذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِهِ" (٥).

وَهَذَا كَقَوْلِ العَجَّاجِ:

أَطَرَبًا وَأَنْتَ قِنَّسْرِيٌّ … وَإِنَّمَا يَأْتِي الصِّبَا الصَّبِيُّ (٦) " (٧)

"وَالتَّبْدِينُ فِي بَيْتِ حُمَيْدٍ (٨): الكِبَرُ. وَفِي الحَدِيثِ: "إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ" (٩).


(١) أدب الكتّاب: ٤٧٢.
(٢) الاقتضاب: ٢/ ١٥٦.
(٣) هو الأسود بن يعفر بن عبد الأسود بن جندل بن نهشل بن دارم يكنى أبا الجراح، جاهلي، هجا قومه، وكان أعمى. ترجمته في طبقات ابن سلام: ١/ ١٤٣؛ الشعر والشعراء: ١/ ٢٦١؛ خزانة الأدب: ١/ ٤٠٥.
(٤) بنو حارثة بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم، بطن عظيم. جمهرة أنساب العرب: ٢٣٠؛ الاشتقاق: ٢٣٤.
(٥) هو البيت الذي أنشده ابن قتيبة في أدب الكتّاب: ٣٤٥ يقول الأسود بن يعفر:
هل لشباب فات من مطلب … أم ما بكاء البدن الأشيب
والبيت في ديوانه: ٢١؛ والإصلاح ٣٣٠؛ شرح الجواليقي: ١٩٨؛ الاقتضاب: ٣/ ٢٠٩.
(٦) ديوانه: ٣١٠؛ الكتّاب: ١/ ٣٨٨؛ البيان والتبيين: ١/ ٢٠٩؛ شرح أبيات الكتاب للنحاس: ١٤٩؛ المقتضب: ٣/ ٢٢٨ - ٢٦٤ - ٢٨٩؛ الجمهرةك ٣/ ٣٣٨؛ الخزانة: ١١/ ٢٤٧ مع اختلاف في ترتيب البيتين. والشاهد في البيت: حذف الفعل قبل "طربا"، دل عليه الاستفهام. والطرب: خفة من حزن. والقنسري: الكبير السن. التاج (طرب - قنسر).
(٧) الاقتضاب: ٣/ ٢٠٩ - ٢١٢.
(٨) هو حميد بن مالك بن سعد مناة، لقب بالأرقط لآثار كانت في وجهه، شاعر إسلامي مجيد. ترجمته في السمط: ٢/ ٦٤٩؛ معجم الأدباء: ٤/ ١٥٥.
والبيت أنشده ابن قتيبة في أدب الكتّاب: ٣٤٥ وهو:
"وكنت خلت الشيب والتبدينا … والهم مما يذهل القرينا"
والبيت أيضًا في الإصلاح: ٣٣٠؛ الاقتضاب: ٣/ ٢١٠؛ غريب الحديث لأبي عبيد: ١/ ١٥٢ منسوب للكميت.
(٩) آخر حديث رواه: ابن ماجه: ١/ ٣٠٩؛ وأحمد ١٦٢٣٥؛ وأبو داود: ١/ ١٦٨؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>