للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: لَهَا أَمْرُ حَزْمٍ".

يَقُولُ أَصْحَابُ هَذِهِ الإِبِلِ يَأْخُذُونَ فِي أَمْرِهَا بِالحَرْمِ، لَا تَخْتَلِفُ كَلِمَتَهُمْ وَلا يَخْذُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

قَوْلُهُ: "تُمِدُّكُمْ".

يَعْنِي إِذَا كَثُرَ عَلَيْنَا الأَضْيَافُ وَقَلَّ اللَّبَنُ شِبْنَاهُ بِالمَاءِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ هَوَانِ الضَّيفَانِ عَلَيْنَا وَلَكِنْ لِقِلَّةِ اللَّبَنِ" (١).

قَوْلُهُ: "كَذَا جُعْلا" (٢).

د: "الجَعْلُ: المَصْدَرُ بِالفَتْحِ، وَبِالضَّمِ الاسْمُ" (٣).

قَوْلُهُ: "وَحَدَّ الأَرْضَ" (٤).

ع: زَادَ ثَعْلَبٌ: "وَحَدَّ الرّجُلُ مِنَ الحَدِّ، وَحَدَّ مِنَ الغَيْظِ، يَحِدُّ حِدَّةً" (٥).

قَوْلُهُ: "يُقَالُ لِكُلِّ: مَا حَبَسْتَهُ بِيَدِكَ" (٦) الكَلَامَ.

ط: "قَدْ قَالَ بَعْدَ هَذَا فِي "بَابِ مَا لَا يُهْمَزُ وَالعَوَامُّ تُهْمِزُهُ": "وَقَفْتَهُ عَلَى ذَنْبِهِ" (٧). وَأَنْكَرَ قَوْلَ العَامَّةِ: "أَوْقَفْتُهُ" بالأَلِفِ، فَإِذَا كَانَ صَحِيحًا جَائِزًا فَلِمَ جَعَلَهُ هُنَاكَ مِنْ لَحْنِ العَامَّةِ؟ وَإِنْ كَانَ اعْتَقَدَ أَنَّ "وَقَفْتُهُ" أَفْصَحَ مِنْ "أَوْقَفْتُهُ"، فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَذْكُرَهُ فِي "بَابٍ مَا جَاءَ فِيهِ لُغَتَانِ اسْتَعْمَلَ النَّاسُ أَضْعَفَهُمَا"، وَلَا يَشْغَلُ بَالَ قَارِئِ كِتَابِهِ بِأَنْ يُجِيزَ لَهُ شَيْئًا فِي مَوْضِعِ مِنْ كِتَابِهِ وَيَمْنَعَهُ مِنْهُ فِي مَوْضِعٍ. وَفِي كِتَابِهِ أَشْيَاءٌ كَثِيرَةٌ مِنْ هَذَا النَّحْوِ.


(١) الاقتضاب: ٣/ ٢٢١.
(٢) أدب الكتّاب: ٣٦١
(٣) التهذيب: ١/ ٣٧٣.
(٤) أدب الكتّاب: ٣٦١.
(٥) الفصيح ٣٨، شرح الفصيح: ١٨٤.
(٦) أدب الكتّاب: ٣٦٢. وتمامه: " … مثل الدابة وغيره وقفته وما حبسته بغير يدك: أوقفته … ".
(٧) أدب الكتّاب: ٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>