للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَكَى فِي "بَاب مَا جَاءَ فِيهِ لُغَتَانِ اسْتَعْمَلَ النَّاسُ أَضْعَفَهُمَا": "أَنَّ الرِّصَاصَ بِالكَسْرِ: لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ" (١).

وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ فِي بَابٍ وَاحِدٍ، وَلَا يُنْكِرُ الشَّيْءَ تَارَةً ثُمَّ يُجِيزُةَ تَارَةً أُخْرَى" (٢).

قَوْلُهُ: "وَمَا أَكْثَرَ كَسْبَ فُلَانٍ" (٣).

ابن دُرَيْدٍ: "وَيُقَالُ: [كَسَبْتُ الشَّيْءَ أَكْسِبُهُ، كَسْبًا. وَاكْتَسَبْتُ اكْتِسَابًا، يُقَالُ: كَسَبْتُ الرَّجُلَ مَالًا، فَكَسَبَهُ. وَهَذَا أَحَدُ مَا جَاءَ عَلَى فَعَلْتُهُ، فَفَعَلَ، وَأَكْسَبْتُهَ خَطَأٌ] " (٤).

د سِيبَوَيْهِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: "دِجَاجَةٌ وَدِجَاجٌ وَدِجَاجَاتٌ" (٥).

وَقَالَ أَبُو العبَّاسِ الأحْوَلُ (٦): "فِصُّ الخَاتِمِ بالكَسْرِ، أَفْصَحُ" (٧). وَكَذِلَكَ قَالَ يَعْقُوبُ: "فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: يَأْتِيكَ بِالأَمْرِ مِنْ فَصِّهِ: فبالفَتْحِ لَا غَيْرُ [عَنْهُ أَيْضًا]، أَيْ: مِنْ مَفَصِلِهِ، أَيْ: يَفْصِلُهُ لَكَ وَكُلُّ مَفْصِلٍ فَصٌّ بَفَتْحِ الفَاءِ" (٨).

ط: "قَدْ ذَكَرَ فِي "أَبْنِيةِ الأَسْمَاءِ" مِنْ كِتَابِهِ هَذَا أَنَّهُ يُقَالُ: "بَثْقٌ وَبِثْقٌ، وَمَلْكٌ وَمِلْكٌ" (٩). وَقَرَأَتِ القُرَّاءٌ: ﴿مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا﴾ (١٠) وَمَلَكِنَا


(١) أدب الكتّاب: ٤٢٤.
(٢) الاقتضاب: ٢/ ٢٠٠ - ٢٠١.
(٣) أدب الكتّاب: ٣٨٩.
(٤) بياض في الأصل والتكملة من الجمهرة: ١/ ٢٨٧.
(٥) الكتاب: ٣/ ٦١١.
(٦) هو أحمد هو بن محمد بن عبد الكريم بن سهل، من متقدمي الكتاب وأفاضلهم (ت ٢٧٠ هـ). ترجمته في الفهرست: ١٣٥؛ معجم الأدباء: ٤/ ١٤٣؛ وفيات الأعيان: ١/ ١٠١.
(٧) التهذيب: ١٢/ ١٢٠؛ الفصيح: ٤٣.
(٨) الإصلاح: ١٦٢.
(٩) أدب الكتّاب: ٥٢٨.
(١٠) سورة طه: الآية ٨٦. وقد قرأته عامة قراء المدينة (بملكنا) بفتح الميم، وقراء الكوفة بضمها، وبعض أهل البصرة بكسرها. فأما الفتح والضم فهما بمعنى واحد: بقدرتنا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>