للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمُلْكِنَا، بِالكَسْرِ وَالفَتَحِ وَالضَمِّ" (١).

"وَالكَسْرُ فِي شِينِ الشِّقِرَّاقِ (٢) أَقْيَسُ، لأَنَّ "فِعِلَّالًا" بِكَسْرِ الفَاءِ مَوْجُودٌ فِي أَبْنِيَّةِ الأَسْمَاءِ نَحْوُ: "طِرِمَّاح" وَ"شِنِفَّارٍ"، وَ "فَعِلَّالٌ" بِفَتْحِ الفَاءِ مَعْدُومٌ فِيهَا.

وَبِكَسْرِ الشِّينِ قَرَأْنَا فِي "الغَرِيبِ المُصَنَّفِ" (٣).

وَهَكَذَا حَكَاهُ الخَلِيلُ وَذَكَرَ أنَّ فِيهِ ثَلَاثَ لُغَاتٍ: "شِقِرَّاقٌ، بِكَسْرِ القَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَشِقْرَاقٌ بِتَسْكِينِ القافِ، وَشِرِقْرَاقٌ، وَهُوَ طَائِرٌ مَعْرُوفٌ مَفْوَّفٌ بِحُمْرَةٍ وَخُضْرَةٍ" (٤).

وَقَدَ قَالَ ابن قُتيبة فِي "بَابِ مَعْرِفَةِ الطَّيْرِ": "وَالأَخْيَلُ: الشِّقِرَّاقُ" (٥) بِكَسْرِ الشِّينِ هَكَذَا يُوجَدُ فِي جُمْهُورِ النُّسَخِ" (٦).

د: "قَدْ ذَكَرَ فِي "الشِّقِرَّاقُ مِثْلُ الطِّرِمَّاحِ، وَالشِّنِفَّارِ وَالجِنِّبَّارِ وَلَيْسَ فِي الأَبَنِيةِ فِعِلَّالٌ" (٧).

ط: "لَا وَجَهِ لِذِكْرِ المَرْقَاةِ وَالمَسْقَاةِ فِي هَذَا البَابِ، وَكَذَلِكَ الأَبْرَيْسَمُ (٨). لِذِكْرِهِ الكَسْرَ أَنَّهُ لُغَةٌ. وَالأَبْرَيْسَمُ: الحَرِيرُ" (٩).

قَوْلُهُ: "نَزَلْنَا عَلَى ضَفَّةِ الوَادِي وَضَفَّتَيْهِ بِفَتْحِ الضَّادِ" (١٠).


= وأما الكسر فهو بمعنى: ملك تفسير الطبري: ٩/ ١٩٧.
(١) الاقتضاب: ٢/ ٢٠١.
(٢) أدب الكتّاب: ٣٨٩.
(٣) الغريب المصنف: ١/ ٤٢٨.
(٤) العين: ٥/ ٣٧ - ٢٤٥.
(٥) أدب الكتّاب: ١٩١.
(٦) الاقتضاب: ٢/ ٢٠١.
(٧) الكتاب: ٤/ ٢٩٥.
(٨) الألفاظ في أدب الكتّاب: ٣٨٩.
(٩) الاقتضاب: ٢/ ٢٠٢ بتصرف.
(١٠) أدب الكتّاب: ٣٩٠. الكلام في "باب ما جاء مكسورًا والعامة تفتحه" لأن محمد الدالي في تحقيقه للكتاب اعتمد على نسخة أخرى تختلف عن التي اعتمدها الشارح.

<<  <  ج: ص:  >  >>