للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاللَّأوَاءُ وَالأَزل وَالْمِظَاظَا … وَالأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُمْ لُفَاظَا

يُرِيدُ: أَنَّ الْقَتْلَى كَثُرُوا حَتَّى لَا يُسْتَطَاعُ دَفْنُهُمْ.

وَ"الْحِفَاظُ" وَالْمُحَافَظَةُ: الْمُلَازَمَةُ للشَّيْءِ، و"الْحِفَاظُ": الْغَضَبُ. وَتُسَمَّى الحَرْبُ حِفَاظًا: لأَنَّ الْغَضَبَ سَبَبُهَا. وَ"الكِظَاظُ": الْمُضَايَقَةُ. وَ"اللَّأَوَاءُ" وَ"الأَزْلُ": الشِدَّةُ. وَ"المِظَاظُ": الْمُشَاتَمَةُ وَالْمُشَارَّةُ. وَ"الشِّلْوُ": العُضْوُ، وَجَمَعُهُ أَشْلَاءٌ. و"اللُّفَاظُ" وَالْمَلْفُوظُ: الْمَطْرُوحُ" (١).

وَالْبَيْتُ الثَّانِي (٢) لَا أَعْلَمُ قَائِلَهُ.

"وَ"الرَّيْطَةُ": الْمُلَاءَةُ. وَ"البُرُودُ": ثِيَابٌ تُصْنَعُ بِاليَمَنِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: "لَا يُقَالُ: بُرْدٌ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ وَشْيءٌ" (٣) " (٤).

يَصِفُ رَجُلًا هَلَكَ فَكَادَتْ نَفْسُهُ تَهْلِكُ بِهَلَاكِهِ.

د: "يَأْمِنُ مِنْ لَفْظِ الْيَمِينِ. وَشَائِمٌ (٥) مِنْ لَفْظِ الشُّؤمَى: وَهِيَ الشِّمَالِ لَا مِنْ لَفْظِ الشَّمَالِ، وَلَوْ بَنَاهُ مِنْ لَفْظِ الشَّمَالِ لَقَالَ: شَامِلٌ" (٦).

قَوْلُهُ: "فَإِنْ تَكُنِ الْمُوسَى" (٧) الْبَيْتَ.


(١) الاقتضاب: ٣/ ٢٤٦.
(٢) هو:
كادت النفس أن تفيظ عليه … إذ ثوى حشو ريطة وبرود
سبق تخريجه.
(٣) الخزانة: ٢/ ١٠٠.
(٤) الاقتضاب: ٣/ ٢٤٦.
(٥) أدب الكتاب: ٤٠٦.
(٦) التهذيب: ١١/ ٤٣٦، ١٥/ ٥٢٢.
(٧) أنشده في أدب الكتاب: ٤٠٦، وهو أول بيت وتمامه:
........... جرت فوق بظرها … فما وضعت إلا ومصان قاعد
وفي نسبته اختلاف: نسبه الجواليقي في شرحه: ٢١٥؛ اللسان (مصص) لزياد الأعجم ويروى (فما ختنت)؛ والجمهرة: ١/ ١٠٣؛ الأغاني: ٢٢/ ٢٠؛ الاقتضاب: ٣/ ٢٤٦ لأعشى همدان. وبدون عزو في الإصلاح: ٢٩٦ (فما وضعت).

<<  <  ج: ص:  >  >>